موضوع: رفع جميع أحجبة الخجل بين الزوجين الثلاثاء سبتمبر 20, 2011 3:28 am
تم توجيه هذا السؤال للدكتور هبة قطب وكانت اجابتها
- على كل طرف أن يتحرى رضا الطرف الآخر عن طبيعة العلاقةوتفاصيلها، فأول خطوة نحو الملل هو عدم الرضا...
- يجب رفع جميع أحجبة الخجل بين الزوجين فيما يتعلق بعلاقتهماالحميمة على وجه الخصوص، فليس هذا موضع الحياء، بل هو موضع سعادة وإشباع للطرفين.
- من أهم النصائح التي تفيد استمرارية السعادة في العلاقة محاولةالتغيير المستمر في الأركان الثلاثة التي تشكل ركائز العلاقةوهي :
المكان:أي المكان الموجود فيهالزوجان.
الزمان:أي أنه ليس شرطاً التمسك بأنتكون العلاقة ليلاً فقط، أو في وقت محدد سلفاً وتتكرر في نفس الوقت دائماً.
الكيفية:وهي خطوات القيام بالعلاقة منمقدمات إلى تطورات إلى أوضاع إلى كل هذه التفاصيل..
فإذا قمنا ببعض التباديل والتوافيق دائماً (إذا جازالتعبير) مع الحرص على تحري كل من الطرفين رأي الآخر ومقترحاته ورضاه عن العلاقة،سيكون ذلك بمثابة الصيانة الدائمة التي تحفظ لهذه العلاقة جودتها وصلابتها طوالالوقت.
أما عن استفسارك الثاني فقبل أن أجيبك يا سيدي دعنيأتحفظ أولا فقط على كلمة "يجب"، ففيما يتعلق بهذه العلاقة، ليس من المفضل أن نستخدمالتعبيرات التي توحي بالقهر أو الإجبار، ولنكن أكثر تحديداً فنقول إنه من المفضل أنيصل الزوجان لمرحلة الرضا في كل لقاء جنسي، أو بالأحرى كلما سنحت الظروف من حيثالوقت المتاح والحالة المزاجية ودرجة الرضا، وأيضاً الحالة النفسية والجسدية ...
أقول ذلك لأنني أعتقد أن ذلك أحياناً ما يكون مثاراًللمشاكل بينك وبين زوجتك في صورة أنني كثيراً ما أرى في زواري في عيادتي حالاتمشابهة من شكاوى زوجات من أزواج لا يحرصون على وصول زوجاتهم لمرحلة الرضا والإشباعالجنسي، فتبدأ هنا مرحلة أخرى من تبادل الاتهامات بالأنانية والبرود وعدم الاهتمامبالآخر و... و....
هذا لأن الرجل يصل إلى درجة الإشباع لا محالة، ولكنيدائماً ما أنصح أن يكون غلاف العلاقة الراقية النفسية المركبة، وهي العلاقةالزوجية