موضوع: ثمود في حضرموت الإثنين سبتمبر 19, 2011 4:46 am
بسم الله الرحمن الرحيم
مديرية ثمود تعد من اشهر المديريات الصحراوية في محافظة حضرموت في اليمن وهذا الاسم هو اسم قديم جداً ولا يعرف في اي حقبة زمنية سميت به والذي لايزال مستخدم حتي اليوم وثمود كانت تضم في السابق وقبل التقسيم الاداري بعد وحدة اليمن جنوباً وشمالاً مديريات رماه والقف مما جعلها تكتسب اهمية كبيرة بحكم موقعها الحدودي وقد اشتهر سكانها برعي الاغنام والابل وهو مصدر عيشتهم وهم تجمعات بدوية تنتقل من مكان الى اخر تبعا للامطار ويتحلون بكروم الضيافة.
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
الذين جابوا الصخر بالواد( مدينة في وسط الصحراء) تقع مديرية ثمود جغرافياً في الجزء الشمالي الشرقي بمحافظة حضرموت .
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
تعتبر مديرية ثمود ذات الطابع الصحراوي الذي يمتد إلى الربع الخالي ، حيث تتخلل هذه المنطقة الوديان الكبيرة ، مثل وادي قناب ، كرع تعرفان ، القيعان ، مقصر ، قصيوم ، سون ، مقديش ، منهويت ، .. وغيرها ويمارس معظم سكانها تربية الأغنام والإبل ويعتمد عليها سكان المديرية .
وتبلغ المساحة الكلية لمديرية ثمود حوالي (55500) كيلو متر مربع ، حيث تقدر الأراضي الصالحة للزراعة منها حوالي 40% .
كما يبلغ عدد سكان المديرية حوالي 4398 نسمة منهم ذكور 2433 نسمة ، وإناث 1965نسمة بموجب تعداد عام 2004م .
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
عاش قاطنو صحراء ثمود البدو الرحل في العهود القديمة حياة التنقل والترحال في ظل تركيبة اجتماعية مصدرها البادية لمجتمع ثمود القبلي من أساس القوام.. كما أنه يسود ذلك المجتمع ذا الخصائص الصحراوية عادات وتقاليد تتحكم فيها الأعراف القبلية التي تتصف بها القبيلة بصفات حميدة كالاستقامة والشجاعة والكرم والإخلاص لأرض الوطن.. والذكاء الفطري أبا عن جد
أهم المدن مديرية ثمود . -ثمود العاصمة - قرية مقصر . - قرية حلية . - قرية القيعان . - قرية سطول
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
إن أبناء البادية موصوفون بحمل السلاح على مرور الزمن من خلال تمرسهم الدائم على الاستخدام الأمثل للأسلحة النارية منذ القديم.. وبطبيعة الحال لكل مرحلة سلاحها الذي شكل في زمانه طرازاً جديداً، وعند اختراع السلاح الناري اعتبر سلاحاً ثقيلاً في زمانه مقارنة بالرماح والسهام والسلاح الأبيض (السيف وغيره).. وبهذا نورد بالتقريب تسلسل صناعة تلك الاسلحة مع تسمياتها بلهجة البدو: بافتيلة، والهرتي أبو بنة وبنتين، والهطفة الفرنصاوي، والهطفة الجرمل، والتركي، والشرف السحمة أبو تاج، والبريثن والخماسية المطربلة، والكناد بي أف آفتي أر، والعيلمانات الطويلة نامور ثمانية أبو عطفة، وأبو مقصين نامور سبعة وثمانية، وفلنطة العلمان، والمضلع أبو شبة، والمضلع أبو حرف، والبلجيك زوكي كرام، والبلجيك أبو سعفة، وابو مسمارين وابو ستة مسامير، والجاوي نامور سبعة ابو مخوط. وهذه التسميات تبين بلدان صناعتها (الجرمل المانيا، والفرنصاوي فرنسا، والتركي تركيا، وابو تاج بريطانيا، والعيلمان المانيا، البلجيك بلجيكا، والجاوي اندونيسيا).. كما وأنهم دائماً يحافظون على نظافة بندقيتهم من خلال تصفيتها باستمرار وتغظيتها بالغطاء المصنوع من جلود حيواناتهم المزين بهذابيل في أطرافه من سيور جلد الحيوان، وذلك للحفاظ على سلاحهم الشخصي من الأتربة مع تكملة المنظر الجمالي. ويعتبر حمل السلاح في البادية مكملا للزي من خلال بندقية الزوكي كرام والخماسية والكندة فتي آر والبالجيك على الكتف في الزامل من أول نهار، وبهذا السلاح يتم الدفاع عن النفس وحماية الحيوان في البوادي من الوحوش المفترسة منها الذئب والضبع والروال وغيرها من الحيوانات البرية الضارية .
عمّا إذا كان بقي أفراد من قوم ثمود أم أن الله أهلك جميع قبائل ثمود في مشارق الأرض ومغاربها، ويستخلص الإجابة من القرآن الكريم حيث يقول الله تعالى : (و ثمود فما أبقى، وقوم نوح من قبل). ويعيش حالياً بعض القبائل التي ترعى الماشية حول مدائن صالح وتنصب الخيام حول الحجر ووادي المعظم ووادي هدية ومعظمهم من قبائل الشمال الذين هم من جهينة وبني عطية وعنزه وسليم وغيرهم البدو الرحل.